فنانون لبنانيون يرشون الرسم على متحف سرسق
نشرت يناير 2019
حصلت بلسم أبو زور على تنويه خاص من لجنة التحكيم نيابة عنها
عمل "الوقت س ، التاريخ ص ، المكان ع" (2018).
(بإذن من متحف سرسق / ميريام دلال)
توج الصالون 33 للفائزين بنسخة هذا العام بحفل صغير في متحف سرسق مساء الخميس. يعرض المعرض التنافسي الذي أقيم منذ تشرين الثاني (نوفمبر) مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية من 31 فنانًا لبنانيًا ، هواة ومحترفين على حدٍ سواء.
أعلن أعضاء لجنة التحكيم طارق أبو الفتوح ونزار ضاهر ورانيا اسطفان وكريستين طعمة وجلال توفيق عن جوائز متحف سرسق وجائزة اختيار الجمهور وجائزتي فنان ناشئ وجلال توفيق.
حصلت لارا تابت على جائزة متحف سرسق عن القطعة الفنية الإبداعية علميًا "النهر" ، والتي تظهر مزيجًا من البقع الملونة المطبوعة على لافتة من القماش.
استغرق المشروع عدة أشهر لإكماله بعد بعض التجارب التجريبية والخطأ.
قال تابت لصحيفة ديلي ستار: "هذا عمل قمت به باستخدام عينات من المياه من نهر بيروت وعزلت البكتيريا في أطباق بتري المزروعة ثم أعدت وضعها في شريط من الأفلام يبلغ قطره 120 ملمًا. تفاعل البكتيريا مع فيلم السيلولويد ، مما يعطي صورة مجهرية لنهر بيروت.
وأضافت: "أنا طبيبة ومتخصصة في علم الأمراض ، لذا فأنا عالمة جرثومة أيضًا". "بصفتي فنانًا ، فأنا مهتم بالكشف عن ما هو مخفي ، لذلك أردت مزج هذين [الحقلين] والكشف قليلاً عن [العالم المصغر] لهذا النهر."
تم منح جائزة اختيار الجمهور ، التي اختارها الزوار الذين صوتوا لمفضلتهم المفضلة خلال الشهرين الماضيين ، لماريا كساب عن صورتها الستة "سلسلة Le Naufrage". تستكشف اللقطات أفكارًا عن الذاكرة والأسرة والفقدان باستخدام صور البحر في شكل أشخاص يقومون بأشياء يومية.
اختار آلان فاسويان ، الذي حصل على تنويه خاص لمنحوتاته التفاعلية "مكسورة لكن ليست ميتة" ، طريقة كوميدية أكثر للنظر في القضايا الخطيرة مثل تصورات الدمار والخلق.
"يرى الناس أن شيئًا ما تم تدميره على أنه سلبي جدًا أو متشائم ، ولكن هناك إمكانية لإعادة بنائه مرة أخرى ، وهناك قصة داخل إعادة بنائه" ، كما قال ، وهو يتلاعب بالقطع التسع المنفصلة التي تشكل تمثالًا لقطط و رجل.
"يتعلق الأمر بدورة الحياة والموت وكيف يمكن أن يكون كل شيء وكل شخص شيئًا آخر. إذا قمت بعكس اتجاه الرأس يمكن أن يصبح شيئًا آخر ، يمكن أن يكون الرجل حيوانًا إذا قمت بتبديل الأجزاء ".
يتم تشجيع الزوار على تفكيك قطع الراتنج وإعادة مطابقتها مع التمثال الآخر ، وإنشاء مخلوقات هجينة. يأمل فاسويان في أن يخطو خطوة أخرى إلى الأمام في المستقبل وأن يكون لديه 100 تمثال في مكان عام ليتمكن الناس من إعادة إنشائه.
تم التنويه الخاص الثاني بلسم أبو زور عن لوحتها "الوقت س ، التاريخ ص ، المكان زد" ، مع شخصيتين عالقتان في الصراع.
حاصلة على جائزة الفنان الناشئ ، هالة عزالدين ، اختارت أيضًا الرسم كوسيط إعلامي ، حيث تظهر لوحتها ذات الألوان الداكنة "أحمد أ."
قالت: "هذا جزء من سلسلة من 15 صورة لأطفال سوريين لاجئين كنت أدرسهم في عرسال".
"هذا أحد الطلاب وكنت أرسمهم أثناء تواجدي في الفصل."
كما تم تقديم جائزة الفنان الصاعد إلى نور سخون عن مقطع فيديو مدته خمس دقائق بعنوان "إعادة النظر: احبس أنفاسك" ، والذي يتناول قضايا التلوث في لبنان.
قالت: "لقد بدأت كتثبيت لكنني قررت أنه لم يكن كافيًا وأن المعلومات يجب مشاركتها ، لذلك قمت بإنشاء قطعة صورة متحركة يمكن للناس التعاطف معها". "يدخل الناس إلى غرفة مظلمة بها كشافات مع تشغيل صوتي ليختبروا وهم في الأساس الفيديو ، موجه من خلال عيني."
سيقام معرض Salon d'Automne في متحف سرسق حتى 14 يناير.
تم تعديل هذه المقالة من مصدرها الأصلي. كتب بواسطةماغي غالي
حقوق النشر © 2020، ديلي ستار. جميع الحقوق محفوظة.
